Expo 2030 Guidebook Download Now
arrows
Insights   >   أبرز 6 فرص استثمارية في قطاع السياحة في السعودية

أبرز 6 فرص استثمارية في قطاع السياحة في السعودية

مؤلف: شهيناز الحربي
Sep 4, 2025
|
المدراء • Aviation • تقنية المعلومات • المملكة العربية السعودية • invest in Saudi Arabia

مقدمة: السياحة السعودية في دائرة الضوء العالمي

تشهد المملكة العربية السعودية واحدة من أضخم تحولات السياحة في العصر الحديث. فبفضل رؤية 2030 واستثمارات تتجاوز تريليون دولار مخصصة للمشاريع السياحية، تسعى السعودية إلى ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة. والنتائج بدأت تظهر بوضوح:

  • 29.7 مليون زائر دولي في 2024 +9.4%) مقارنة بعام 2023(
  • أكثر من 86 مليون رحلة داخلية في العام نفسه.
  • إنفاق سياحي ارتفع بنسبة 148% عن مستويات 2019.

ومع استهداف استقبال 150 مليون زائر سنوياً بحلول 2030،  المملكة بل أصبحت معياراً جديداً للنمو في قطاع السياحة  على مستوى العالم.

 

لمحة عن قطاع السياحة السعودي

حجم التطور في قطاع السياحة يعيد رسم ملامح الاقتصاد السعودي:

  • حجم السوق: 53.9 مليار دولار في 2024، مرشح للارتفاع إلى 100.2 مليار دولار بحلول 2030 بمعدل نمو سنوي مركب 10.9%.
  • المساهمة في الناتج المحلي: 4.4% في 2023، متوقع أن تتجاوز 10% بحلول 2030.
  • الوظائف: يدعم القطاع حالياً 2.7 مليون وظيفة، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 3.6 مليون بحلول 2034.
  • الاستثمارات: أكثر من 800 مليار دولار في مشاريع حكومية و13 مليار دولار من القطاع الخاص.

ولتعزيز الاستدامة، أطلقت وزارة التعليم في 2025 مادة السياحة والضيافة كمقرر أساسي لطلاب المرحلة الثانوية، في خطوة تهدف إلى إعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية لقيادة القطاع.

 

السياحة في قلب رؤية 2030

تعد رؤية السعودية 2030 السياحة محوراً أساسياً لتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة المملكة عالمياً. فالقطاع لا يقتصر دوره على زيادة الإيرادات، بل يشمل خلق فرص عمل، دعم الاستثمارات، وتحفيز الصناعات المرتبطة مثل الضيافة والطيران والثقافة.

ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للسياحة وصندوق التنمية السياحية، تعمل المملكة على تطوير الوجهات السياحية، تمويل المشاريع النوعية، وتوفير بيئة تنظيمية جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين. كما يتم التركيز على السياحة المستدامة وحماية التراث التاريخي، إلى جانب التوسع في الفعاليات والأنشطة العالمية التي تعكس صورة المملكة الحديثة والمنفتحة.

بهذا النهج، أصبحت السياحة ركيزة حقيقية لتحقيق أهداف رؤية 2030، ومصدراً للنمو الاقتصادي وفرص العمل، وجسراً للتواصل الثقافي مع العالم.

 

المشاريع الضخمة المحركة للنمو

المشاريع العملاقة في المملكة ليست مجرد معالم، بل محركات اقتصادية تفتح أبواباً واسعة أمام المستثمرين:

  • مشروع البحر الأحمر: وجهة بيئية فاخرة تمتد على 28,000 كم² وتضم 50 منتجعاً، بقيمة مضافة 85 مليار ريال للناتج المحلي.
  • أمالا: وجهة صحية ورفاهية بمساحة 4,200 كم²، تساهم بـ3 مليارات دولار وتوفر 50,000 وظيفة.
  • نيوم: مدينة المستقبل مع مشاريع مثل سندالة (جزيرة سياحية فاخرة) وتروجينا (منتجع للتزلج)، تضيف مجتمعة 48 مليار دولار للناتج المحلي.
  • روا المدينة: مشروع بقيمة 37 مليار دولار يوفر 47,000 غرفة فندقية لاستيعاب 30 مليون معتمر سنوياً.
  • بوابة الدرعية: مشروع ثقافي بـ50 مليار دولار، يعيد إحياء التراث السعودي كوجهة سياحية عالمية.

 

أبرز 6 فرص استثمارية في السياحة السعودية

  1. تطوير المنتجعات الفاخرة والإيكولوجية

تتصدر السعودية سباق السياحة الفاخرة والمستدامة من خلال مشاريع مثل البحر الأحمر ونيوم، ما يفتح المجال أمام إنشاء منتجعات، فنادق بوتيك، ومراكز صحية تخاطب شريحة المسافرين الباحثين عن تجارب استثنائية.

  1. السياحة الثقافية والتراثية

مواقع مثل الدرعية، العلا، وحي البلد بجدة تتحول إلى مراكز جذب ثقافية عالمية. وهذا يتيح فرصاً لبناء جولات تراثية، أسواق حرفية، مهرجانات ثقافية، ومعارض تفاعلية.

  1. سياحة الأعمال والمؤتمرات (MICE)

تسعى المملكة إلى أن تكون مركزاً إقليمياً وعالمياً للاجتماعات والمعارض. مع مرافق مثل سوبر دوم جدة ومركز الملك عبدالله المالي بالرياض، تتزايد الحاجة إلى إدارة فعاليات، خدمات لوجستية، ضيافة، وترجمة. ومع اقتراب إكسبو 2030، هذا القطاع سيشهد طفرة غير مسبوقة.

  1. الفنادق المتوسطة والاقتصادية

رغم الزخم حول المنتجعات الفاخرة، إلا أن غالبية الزوار من السياحة الداخلية والحجاج والمعتمرين يبحثون عن إقامة ميسورة وموثوقة. الاستثمار في الفنادق المتوسطة، الشقق الفندقية، وبيوت الضيافة يمثل فرصة مربحة ودائمة.

 

 

  1. السياحة الذكية والخدمات الرقمية

مع التحول الرقمي الشامل والشباب السعودي المتصل بالتقنية، يبرز الطلب على منصات حجز، تطبيقات تنقل، خدمات افتراضية، وتجارب مدعومة بالذكاء الاصطناعي. هذا المجال مفتوح أمام الشركات لتصميم مستقبل تجربة السائح.

  1. الترفيه والمهرجانات

يشهد قطاع الترفيه في السعودية نمواً غير مسبوق، حيث تستضيف المملكة عشرات الفعاليات والمهرجانات العالمية مثل موسم الرياض، مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وفعاليات رياضية كبرى مثل الفورمولا إي والملاكمة. هذه الأنشطة لا تجذب ملايين الزوار فحسب، بل تفتح الباب أمام استثمارات في إدارة الفعاليات، الإنتاج الإعلامي، التسويق الرقمي، والتقنيات التفاعلية.

وبالتوازي، تعمل المملكة على إنشاء بنية تحتية مخصصة للترفيه مثل المدن الترفيهية، المسارح، والمراكز الثقافية، ما يجعل هذا القطاع من أكثر المجالات الواعدة لتحقيق عوائد سريعة ونمو طويل الأمد.

 

إكسبو 2030: محفز عالمي

سيكون إكسبو 2030 في الرياض لحظة فارقة في مسيرة السياحة السعودية، مع توقع استقبال 40 مليون زائر حضوري وأكثر من مليار مشارك افتراضي.

لكن الأثر الحقيقي يكمن في الإرث الذي سيتركه: من فنادق وبنية تحتية للنقل إلى مراكز ثقافية وخدمات رقمية ستبقى رافعة للنمو لعقود. بالنسبة للمستثمرين، هذا يعني أن الفرص لن تقتصر على الحدث نفسه بل ستمتد لسنوات بعده.

للمزيد عن تأثير إكسبو، يمكنك قراءة مدونتنا ذات الصلة كيف سيحول إكسبو 2030 اقتصاد المملكة العربية السعودية

 

لماذا الآن هو الوقت الأفضل

قطاع السياحة في السعودية لم يعد مجرد رؤية مستقبلية، بل حقيقة تتسارع على أرض الواقع. ومع استهداف 150 مليون زائر سنوياً بحلول 2030، وسوق يتجاوز 100 مليار دولار، واستضافة أحداث كبرى مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034، أصبحت المملكة إحدى أكثر الأسواق السياحية ديناميكية في العالم.

الشركات التي تتحرك مبكراً ستكسب شراكات أقوى، وحصة سوقية أكبر، وميزة تنافسية يصعب تعويضها.

 

استثمر في مستقبل السياحة السعودية مع تاسك

بخبرة تمتد لأكثر من 18 عاماً في المنطقة، تدعمك تاسك في تحويل الفرص السياحية الواعدة إلى نجاح ملموس. من خدمات الامتثال والـ GRO/PRO إلى حلول القوى العاملة والعمليات القابلة للتوسع، نحن نساعدك على دخول السوق السعودي بثقة.

قم بالتواصل معنا الان  استثمر في مستقبل السياحة السعودية مع تاسك .