قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية يدخل عصراً جديداً. استناداً إلى رؤية المملكة 2030، تواصل السعودية ترسيخ مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الأكثر ديناميكية على مستوى العالم. فقد تم بالفعل تخصيص أكثر من 3 تريليون ريال سعودي لمشاريع ضخمة مثل بوابة الدرعية، قمم السودة، جدة داون تاون، وحديقة الملك سلمان، في حين يتوقع أن يستقطب معرض إكسبو 2030 بالرياض أكثر من 40 مليون زائر بين أكتوبر 2030 ومارس 2031.
لكن خلف هذه العناوين تبرز تحولات أعمق؛ استراتيجية وطنية تهدف إلى جعل السياحة ركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد، وتوليد فرص العمل، وتعزيز التنمية الإقليمية. وللشركات الدولية، لا يقتصر الأمر على المشاركة في مشاريع بارزة، بل يشمل الاستفادة من قطاع مدعوم حكومياً وعالي النمو يتمتع بفرص تجارية واسعة النطاق.
في هذه المدونة، نستعرض كيف يتطور قطاع السياحة السعودي في ظل رؤية 2030، والمشاريع العملاقة التي تعيد رسم ملامح المشهد السياحي، وكيف يمكن لشركتك الاستفادة من الفرص المتخصصة في هذا القطاع، وكيفية الاستعداد لدخول السوق، ودور تاسك في دعم توسع أعمالك من خلال حلول شاملة ومتكاملة.
رؤية المملكة للسياحة: سوق واعد للاستثمار.
تمثل السياحة ركناً أساسياً في خطة التحول الوطني:
ولجعل المملكة أكثر جذباً للاستثمارات الأجنبية، أطلقت الحكومة "برنامج تمكين الاستثمار السياحي" او TIEP الذي يهدف إلى:
للمزيد حول البرنامج، يمكنكم قراءة مدونتنا بعنوان: "استكشاف فرص الاستثمار في السعودية: برنامج تمكين الاستثمار السياحي".
تاسك تساعد المستثمرين في السياحة على الاستفادة السريعة من مزايا TIEP، وتأسيس الكيانات القانونية، وتطوير نماذج القوى العاملة التي تضمن النمو المستدام والامتثال طويل الأجل.
برنامج TOURISE تعزيز الربط السياحي العالمي للمملكة:
في مايو 2025، أطلقت المملكة برنامج TOURISE، وهو استراتيجية سياحية تمتد لـ 50 عاماً بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية (UNWTO)، ويهدف البرنامج إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز سياحي عالمي من خلال:
ويوفر برنامج TOURISE فرصاً واسعة للشركات في مجالات النقل، الضيافة، السياحة البحرية، التراث، والتقنيات السياحية. وتساعد تاسك هذه الشركات على توطين عملياتها، والامتثال للأنظمة، وتشكيل فرق عمل متعددة اللغات ومدركة للثقافة المحلية في أهم الوجهات السياحية.
مشاريع كبرى تعيد تشكيل المشهد السياحي.
تُعيد مشاريع السعودية العملاقة رسم ملامح قطاع السياحة، حيث يشكل كل مشروع منظومة استثمارية متكاملة:
تدعم تاسك المستثمرين من خلال تصميم استراتيجيات القوى العاملة، وتسهيل الامتثال التنظيمي، وتقديم حلول التوظيف المخصصة لكل مشروع.
خمس طرق لتحقيق أقصى استفادة من نمو القطاع السياحي.
لماذا يعد دخول السوق السياحي السعودي خطوة استراتيجية؟
تستثمر المملكة أكثر من 3 تريليون ريال سعودي في تطوير قطاعها السياحي. ولرواد الأعمال والمستثمرين، تكمن الفرصة الحقيقية في التحرك المبكر، حيث يمكن تأمين عقود المرحلة الأولى، وبناء شراكات مع المطورين الرئيسيين، والمساهمة في وضع معايير الخدمة في قطاع يتوقع أن يجذب 100 مليون زائر سنوياً بحلول 2030.
سواء كنت تعمل في مجال الضيافة، أو الفعاليات، أو الخدمات اللوجستية، أو التقنية، أو الخدمات الثقافية، تقدم المملكة البيئة الملائمة والحوافز والوضوح التشريعي لضمان نجاح طويل الأمد.
الاستعداد لدخول السوق مع تاسك.
لتحقيق النجاح في قطاع السياحة السعودي، على الشركات أن:
توفر تاسك دعماً شاملاً لتسهيل دخول السوق، وضمان السرعة، وتحقيق الجاهزية التشغيلية في مختلف المناطق.
دع تاسك تدعم قيادتك لموجة النمو السياحي القادمة!
بخبرة تمتد لأكثر من 18 عاماً في منطقة الخليج، تعد تاسك شريكك الموثوق لتوسيع أعمالك في المملكة العربية السعودية. من التراخيص والتوظيف إلى التوسع الإقليمي، نُمكن الشركات العالمية من الاستفادة من طفرة السياحة السعودية من خلال:
لنبدأ معاً في بناء نجاحك السياحي في السعودية. تواصل مع تاسك اليوم.