بينما تواصل الرياض تعزيز مكانتها كعاصمة سريعة النمو في مجموعة العشرين، تقوم الشركات العالمية بنقل مقراتها الإقليمية إلى العاصمة السعودية. في عام 2024، فرضت المملكة شرطًا قانونيًا على الكيانات الحكومية والشركات المرتبطة بالدولة للتعامل فقط مع الشركات التي تُدير مقرات إقليمية في السعودية، مما أدى إلى تسريع هذه الظاهرة. ومن خلال الجهود الوطنية الكبرى للتحول، أصبحت الرياض تتحول بسرعة إلى مركز عالمي للأعمال ونمط الحياة، مدفوعةً بالمشروعات العملاقة، والبنية التحتية الحديثة، والسياسات الاقتصادية التقدمية.
في هذه المدونة، سنستعرض أبرز 5 أسباب لاختيار الشركات العالمية الرياض لمقراتها الإقليمية في 2025 ولماذا يجب أن تتخذ شركتك هذه الخطوة.
1. الوضوح القانوني والوصول الاستراتيجي للأسواق
- الشرط الإلزامي للمقرات الاقليمية في العقود الحكومية: منذ 1 يناير 2024، يتطلب من الوزارات السعودية والشركات المملوكة للدولة أن تُنشئ الشركات متعددة الجنسيات مقرات إقليمية في الرياض للاستمرار في الترشح للعقود الهامة.
- الانتشار السريع: بحلول أوائل 2025، حصلت 571 شركة دولية على تراخيص مقر إقليمي، متفوقة على الهدف الذي كان من المقرر الوصول إليه بحلول 2030 بخمس سنوات كاملة.
- الوصول المباشر إلى رؤية 2030: الشركات التي تمتلك مقرات إقليمية يمكنها التقديم للحصول على عقود ضخمة في قطاعات مثل النقل، والسياحة، والصحة، والتعليم، والطاقة المتجددة، التي تقتصر فقط على الشركات الحاصلة على تراخيص المقرات الإقليمية.
2. حوافز ضريبية وقوى عاملة لا مثيل لها
- إعفاء ضريبي لمدة 30 عامًا: تستفيد المقرات الإقليمية المعتمدة من إعفاءات ضريبية بنسبة 0% على ضريبة الشركات وضريبة الاستقطاع على الأنشطة المؤهلة لمدة 30 عامًا.
- السعودية والتسهيلات في تأشيرات العمل: تحصل المقرات الإقليمية على إعفاء من حصص التوظيف الوطنية لمدة 10 سنوات. كما يمكن للشركات الحصول على تأشيرات عمل غير محدودة للموظفين والتابعين لهم، الذين يمكن توظيفهم ضمن برنامج "أجير".
- الدعم السريع: تحظى المقرات الإقليمية بالأولوية في تراخيص وزارة الاستثمار السعودية ، والموافقات من خدمات الموارد الحكومية ، ومعالجة اللوائح عبر الهيئة العامة للزكاة والدخل والجهات المختصة الأخرى، مما يضمن دخولًا سلسًا ووقت إعداد أسرع.
3. بنية تحتية وعوامل بيئية عالمية المستوى
- مترو الرياض: شبكة بطول 176 كم بدون سائق تحتوي على 85 محطة، تعمل بشكل كامل منذ ديسمبر 2024، وتخدم أكثر من 3.6 مليون راكب يوميًا، مما يقلل من استخدام السيارات بحوالي 250,000 رحلة يوميًا.
- مطار الملك سلمان الدولي: من المقرر افتتاحه بحلول 2030، ويتميز بستة مدارج ويستوعب ما يصل إلى 120 مليون راكب سنويًا، مما يخلق 150,000 فرصة عمل.
المشاريع الكبرى :
- حديقة الملك سلمان: مساحة خضراء تبلغ 16.6 كم²، سيتم افتتاحها في 2026.
- جادة الرياض الرياضية: تم إطلاقها في 2019، وتبلغ قيمتها 23 مليار دولار؛ تم افتتاح المرحلة الأولى في فبراير 2025، مع مجمعات رياضية وطرق للمشاة.
- مدينة القدية الترفيهية: مركز ترفيهي ورياضي بقيمة 9.8 مليار دولار يستضيف حلبة فورمولا 1 في المستقبل، قيد الإنشاء حاليًا لعام 2027.
- مكعب (حي المربع الجديد): أكبر مبنى مكعب في العالم، بمساحة 2 مليون قدم مربع، يضم 104,000 وحدة سكنية و9,000 غرفة فندقية، سيشكل وسط المدينة بمساحة 7 أميال مربعة بحلول 2030.
- إكسبو الرياض 2030: موقع المعرض بمساحة 6 مليون متر مربع، يستهدف استضافة أكثر من 40 مليون زائر (من أكتوبر 2030 حتى مارس 2031) ويتحول إلى "قرية عالمية" من الإرث.
4. إمكانية الوصول إلى أفضل المهارات الإقليمية ودعم النظام البيئي
سلسلة من المواهب: تقدم الرياض الوصول إلى مجموعة من المواهب الشابة والمتعلمة، التي تتمتع بقدرات عالية في مجالات التكنولوجيا. المدينة تحتضن مدارس دولية من الدرجة الأولى، وجامعات ثنائية اللغة، وخريجين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والأعمال الرقمية.
مناطق الابتكار:
- مدينة الرقمية (ITCC): مشروع حكومي على مساحة 470 فدان يستضيف شركات تكنولوجيا، ووكالات رقمية، ومزودي سحابة.
- واجهة الأعمال بالرياض: تعد وجهة لمقرات إقليمية، مع مساحات عمل مشتركة مرنة، ومراكز ابتكار، وفعاليات للتواصل الشبكي.
- تأثير تجمع المقرات الاقليمية: مع وجود أكثر من 571 مقرًا إقليميًا من 39+ دولة، أصبح هناك بيئة ديناميكية للتعاون بين الأقران، والمشروعات المشتركة، والشراكات عبر الحدود.
5. منصة للنمو المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- الميزة الجغرافية: الرياض توفر وصولاً مباشراً لأكثر من 40 سوقًا في دول مجلس التعاون الخليجي، وبلدان الشام، وشمال أفريقيا. للشركات التي تدير عمليات موزعة عبر المنطقة، توفر الرياض قاعدة مركزية بتكلفة أقل واتصال أسرع مقارنةً بالمدن الخليجية الأخرى.
- المرونة الاقتصادية: مع 53% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، واحتياطيات قوية من الثروات السيادية، والسياسات المالية القوية، تقدم السعودية بيئة مستقرة للغاية للاستثمار والنمو على المدى الطويل.
- الوصول إلى المشاريع الكبرى: يمكن للمقرات الإقليمية المبكرة الوصول إلى عقود إكسبو 2030، صفقات البنية التحتية المستدامة، والشراكات في القطاع العام، والتعاون في المشروعات العملاقة.
كيف تُطلق مقرًا إقليميًا في الرياض (بسهولة واستراتيجية)
يتطلب إنشاء مقر إقليمي إعدادًا قانونيًا، وترخيص من وزارة الاستثمار السعودية، وامتثالًا للمتطلبات الاقتصادية، وتنسيق التأشيرات من خدمات الموارد الحكومية ، وتوظيف المواهب، وإعداد المكاتب. تقوم شركة تاسك بتبسيط جميع الخطوات.
تاسك: شريكك الاستراتيجي للمقرات الاقليمية
مع أكثر من 18 عامًا في دول مجلس التعاون الخليجي، تُمكِّن تاسك الشركات من:
مقرك الإقليمي يحتاج إلى أكثر من مجرد إعداد؛ إنه بحاجة إلى استراتيجية.
تواصل معنا اليوم! لبناء حضور قوي في الرياض.
تشغيل المقرات الإقليمية عن بُعد مع TASC 360
لإقامة هيكل أكثر رشاقة أو تغطية إقليمية هجينة، تقدم TASC 360 نموذجًا مرنًا ومناسبًا للعمل عن بُعد يتيح لك:
- بناء فرق عن بُعد عبر مجالات تكنولوجيا المعلومات، وخدمة العملاء، والمالية، والموارد البشرية
- الحفاظ على الامتثال لقوانين التوظيف والضرائب والتأشيرات من خلال المتخصصين القانونيين وفريق الرواتب في شركة تاسك
- التوسع عند الطلب دون استثمارات كبيرة في البنية التحتية
- استخدام منصات التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي لاستقطاب وتوظيف المواهب بسرعة
TASC 360 مثالي للشركات التي تحتاج إلى وجود في السعودية مع الحفاظ على السيطرة التشغيلية عبر أسواق متعددة. على سبيل المثال، يمكن للشركات التي تعمل بنموذج البرمجيات كخدمة (SaaS) إدارة تقديم الخدمات عبر فريق عن بُعد في الرياض، بينما يركز مقرها الرئيسي على الاستراتيجية. بالمثل، يمكن لشركات استشارية أو قانونية استخدام النموذج لإنشاء فرق مرنة للتنفيذ القائم على المشاريع.
تحرك بحكمة، اختر أفضل المواهب، وابقَ على المسار الصحيح؛ احجز استشارتك الآن!
هل ترغب في معرفة التفاصيل حول المزايا للمقرات الإقليمية، وكيفية استخدامها في القطاعات المختلفة، والفوائد على المدى الطويل؟ اقرأ مدونتنا: 5 أسباب لاختيار الرياض مقرًا إقليميًا لشركتك