التوظيف التعاقدي أو التوظيف الدائم؟ نصائح لاختيار الأنسب لشركتك

عندما ترغب في توظيف موظف جديد، فإنك تريد أن تتأكد من أنك استغرقت الوقت الكافي لدراسة جميع الخيارات المتاحة. وهذا يعني أن تضع باعتبارك التوظيف التعاقدي والتوظيف الدائم. بعض المدراء يسعون فقط لموظفين بشكل دائم، بينما يفضل آخرون التوظيف التعاقدي على مدى قصير لوظائف أو مشاريع محددة. ولكن ما الأفضل؟ اقرأ المقالة لمعرفة الخيار الأنسب لشركتك.

التوظيف الدائم

ماهو التوظيف الدائم؟

التوظيف لشاغر بشكل دائم يعني أنك ترغب في أن ينمو الموظف مع منشأتك. ويتم  بناءً على ذلك إدارة رواتب الموظف واستحقاقاته للمميزات وفقًا لقواعد المنظمة التي توفرها لموظفيها عادةً، مثل التأمين الطبي، والإجازات المدفوعة وغيرها الكثير.

الاحتياج للتوظيف الدائم

إذا كنت بحاجة لتوظيف موظف جديد، فربما تقرر أن أفضل طريقة للحصول على الشخص الصحيح لمنشأتك هي بالتوظيف الدائم، خاصةً إذا كنت في مرحلة الإنشاء والتوسع، وترغب في شخص يبقى وينمو في منصبه لسنوات. سيكون من المفيد لك أيضًا إذا كنت تريد شخص يمتلك خبرة في وظائف مشابهة في شركات وقطاعات مختلفة، أو حتى لو كان قد عمل في مشروع مشابه لمشروعك.

تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير بيئة نظامية نشطة، بتدفق صحي لتمويل الشركات الناشئة. ومن المتوقع أن يصل الاستثمار في الشركات الناشئة إلى 500 مليون دولار بحلول عام 2025 ، وسيتم توجيه الكثير من هذه الأموال نحو التحول الرقمي ، مع التركيز على قطاع التقنية المالية (FinTech)، والمدفوعات الرقمية، وغيرها من المجالات التي تتطلب الحاجة إلى كفاءات في مجال التكنولوجيا تعمل بشكل دائم للمساعدة في التخطيط والتطوير لاستراتيجيات طويلة المدى، لضمان نجاح طويل الأمد لأي شركة ناشئة أو جديدة في المملكة العربية السعودية

علاوة على ذلك، التوظيف الدائم ربما يساعدك على توفير المال على المدى الطويل، خاصة إذا كان لوظيفة طويلة المدى؛ فعندما يتم توظيف المرشح لن تستمر في البحث عن آخر. بالإضافة إلى أن منشأتك ستستثمر الوقت والموارد في تدريب الموظفين الجدد، ليصبحوا أكثر إنتاجية وأقل ميولًا لمغادرة وظائفهم.

ولضمان كلا الأمرين، الاحتفاظ بالموظفين والمساهمة في اقتصاد مزدهر ومتنوع، تشجع المملكة على توظيف المواطنين في القطاع الخاص والاستثمار الأمثل في مستقبلهم. و سيساعد ذلك المنشآت مثل منشأتك على تحقيق أهداف السعودة، بالإضافة إلى تهيئة المواهب السعودية الشابة للمساعدة في العديد من المشاريع الضخمة في جميع أنحاء المملكة لتحقيق رؤية 2030.

التوظيف التعاقدي

ماهو التوظيف التعاقدي عبر طرف خارجي؟

التوظيف التعاقدي عبر طرف خارجي هو القيام بتوظيف المرشح لفترة عقد مؤقتة على عقد مع طرف خارجي (وكالة توظيف) حيث من الشائع تعيين الموظفين في فترة مؤقتة على المشاريع أو قبل تعيينهم بشكل دائم. وعادة مايتم اللجوء إلى وكالات التوظيف للمساعدة في ذلك بسبب حصص التأشيرات المحدودة للشركة للحصول على موظفين غير سعوديين. حيث تتولى وكالات التوظيف عملية البحث وفحص السير الذاتية، وإجراء المقابلات الشخصية. التوظيف التعاقدي يعد خيارًا شائعًا للكثير من العاملين والشركات في المملكة العربية السعودية. حيث يتزايد عدد الراغبين في العمل في الوظائف المرنة مع التغييرات السريعة في سوق العمل. ففي الربع الثاني من العام الجاري 2022 تم إصدار مايقارب من 221,551 عقد عمل مرن.

الاحتياج للتوظيف التعاقدي عبر طرف خارجي

هناك أسباب متعددة للجوء المنظمات المتواجدة في السعودية إلى اختيار التوظيف التعاقدي عبر طرف خارجي عوضًا عن التوظيف الدائم. فإذا كان المشروع يتطلب مجموعة مهارات محددة، فمن الأفضل توظيف فريق خارجي يستطيع تقديمها. مثال على ذلك، الفجوة في المهارات في قطاع سلاسل الإمداد التي أثرت على المملكة العربية السعودية أكثر من دول أخرى، بسبب النمو السريع للغاية في العديد من الصناعات الجديدة والقادمة..

إذا كنت تحتاج لأن تتطابق مهارات فريقك مع المهارات التي يحتاجها مشروعك، فسيكون التوظيف التعاقدي فعال بشكل أكبر من ناحية التكاليف أكثر من التوظيف الدائم للموظفين لأنك ستقوم بتوظيفهم على حسب احتياجك، فربما أنت لاتحتاج موظف على المدى الطويل فقط لكونه يمتلك سنوات من الخبرة. غالبًا ما يتمتع الموظفون المتعاقدون بالخبرة والمهارة اللازمتين للقيام بالمهام، ونظرًا للمرونة التي يتمتعون بها حيث يمكنهم البقاء فقط طالما أنت بحاجة إليهم.

وبصورة مماثلة، إذا كانت هناك عدة مشاريع قيد التنفيذ في نفس الوقت، مثل المشاريع الضخمة الثلاثة في المملكة: مشروع القدية، ومشروع البحر الأحمر، ونيوم. قد يكون توسيع نطاق فرق العمل ضروريًا (بسبب تغيير الأولويات)؛ بحيث يساعد الوصول إلى العاملين بالتعاقد في إبقاء التكاليف تحت السيطرة مع استمرار تلقي مخرجات عالية الجودة من كل عامل، وبالتالي المساهمة في إكمال المشاريع بنجاح!

في الحقيقة، العديد من المنشآت في المملكة العربية السعودية تحولت إلى التوظيف التعاقدي، لأنه يسمح لهم بالوصول إلى شريحة كبيرة من المرشحين في مجال التكنولوجيا. وحينما يأتي الأمر للعمل على إنجاح رؤية المملكة 2030،  فإن المنشآت المتواجدة في السعودية مثل منشأتك تحتاج لتوظيف مجموعة كبيرة ومتنوعة من الموظفين ذوي الخبرة في أحدث المشاريع حول العالم.

وعلاوة على ذلك، فإن التزايد في حلول التوظيف التعاقدي في المملكة أتاح للموظفين التحرر من قيود الوظائف الاعتيادية. فليس هناك فترة تجربة، ولا شروط وأحكام طويلة الأمد، بل يعطى للموظف الحرية الكاملة في مساره الوظيفي. العمل كموظف متعاقد يتيح لك أكثر ما يرغب به المحترفون في هذا الاقتصاد التسارعي: القدرة على إدارة التوازن بين الحياة والعمل بالتبديل بين الأدوار الدائمة عند الحاجة، وهذا مايمنحهم القدرة على السيطرة بشكل أكبر على حياتهم بشكل عام، مع القدرة على جني الأموال الكافية في نفس الوقت.

كيف تساعد TASC  المنشآت في المملكة العربية السعودية 

حينما تفكر في التوظيف التعاقدي أو التوظيف الدائم، هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تضعها في عين الاعتبار. 3 عوامل ستساعدك في اتخاذ القرار الصحيح:

• نوع الوظيفة

• المهارات التي تحتاجها
• حصة التأشيرات المتاحة لديك

هناك أمور أخرى لابد من النظر إليها: هل تبحث عن علاقة طويلة الأمد؟ إذًا قم بتوظيف موظفين بدوام كامل، أما إذا كنت تبحث عن المرونة فعليك بالتوظيف التعاقدي عبر طرف خارجي حيث سيكون الخيار الأمثل لاحتياجك.

تاسك "TASC" هي الشركة الرائدة في توظيف في مجال التكنولوجيا وحلول الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية. وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030، نحن ملتزمون بتعزيز عملك من خلال توفير "حلول بشرية" متميزة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، مابين التوظيف التعاقدي والتوظيف الدائم والتوظيف المؤقت وبفضل قاعدة بيانات المرشحين المحلية والعالمية الكبيرة الخاصة بنا وتواجدنا القوي على أراضي المملكة ، يمكننا خدمة المنشآت من خلال تزويدهم بأفضل المواهب في مجال شتى المجالات.

لذا، إذا كانت شركتك تبحث عن كفاءات عالية المهارات لتوظيفهم بشكل دائم أو تعاقدي، فإن فريق تاسك "TASC" هنا لأجلك. تواصل معنا اليوم لمعرفة المزيد عن حلولنا للتوظيف.

تابعنا عبر اللينكدإن للإطلاع على آخر التحديثات المتعلقة بالتوظيف وحلول الموارد البشرية في جميع أنحاء المملكة ودول الخليج.