الرياض لا تستعد فقط لاستضافة إكسبو، بل تُعيد تشكيل سوق العمل فيها.
من المتوقع أن تستقبل المملكة العربية السعودية أكثر من 40 مليون زائر خلال الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 31 مارس 2031، بالإضافة إلى أكثر من مليار تفاعل افتراضي مع مشاركة 195 دولة. لكن ما وراء العروض الترفيهية والمعارض، يُحدث إكسبو 2030 تحولاً دقيقاً لكنه كبير في كيفية إنشاء وإدارة ونمو القوى العاملة داخل المملكة.
إكسبو 2030 ليس مجرد فعالية، بل هو منصة عالمية تستعرض من خلالها السعودية طموحاتها وابتكاراتها واستعدادها للمستقبل. فبفضل البنية التحتية المعقدة والتقنيات المتطورة والتجارب عالمية المستوى، سيتطلب الحدث تنسيقاً واسعاً عبر العديد من الصناعات، مثل التخطيط للفعاليات، والخدمات اللوجستية، والضيافة، والخدمات الرقمية. لذلك، يجب أن يتطور التخطيط للقوى العاملة بما يواكب هذا التغيير، مع التركيز على السرعة والمرونة والخبرات متعددة التخصصات. ويجب على الشركات التفكير بما يتجاوز نماذج التوظيف التقليدية، والتكيّف مع بيئة قائمة على المشاريع المؤقتة والمهارات المتنوعة والمعايير التشغيلية الدقيقة.
في هذه المدونة، نستعرض أبرز 5 توجهات في سوق العمل خلال إكسبو 2030، وكيف يمكن لشركتك الاستجابة بسرعة وذكاء، بدعم من "تاسك السعودية".
لماذا يتطلب إكسبو 2030 إعادة هيكلة للقوى العاملة؟
حجم وتعقيد الحدث يفرضان أسلوبًا جديدًا في التفكير بشأن التوظيف:
لم تعد نماذج التوظيف التقليدية كافية. يجب أن تكون الشركات مرنة، رقمية، وقادرة على التوسع السريع.
5 توجهات رئيسية ستُشكّل سوق العمل خلال إكسبو 2030
1. التوظيف القائم على المشاريع يصبح هو القاعدة.
نظرًا لطول مدة إكسبو (ستة أشهر) واحتياجه لأعداد كبيرة من الموظفين، تُعيد الشركات النظر في استراتيجيات التوظيف طويلة المدى. فالأدوار في اللوجستيات، الأمن، وإدارة المرافق ستكون مؤقتة وقائمة على أساس المشاريع، مما يقلل التكاليف ويسمح بالتعبئة السريعة.
تاسك السعودية تُمكِّن الشركات من تكوين فرق مشاريع بسرعة، من خلال إدارة العقود، والانضمام، والامتثال المحلي، والرواتب، لضمان جاهزية الفريق من اليوم الأول.
2. الاعتماد على المواهب المستقلة يعزز المرونة.
مع وجود أكثر من 2.25 مليون مستقل مسجل في السعودية، يُمثل إكسبو فرصة للاستفادة من اقتصاد العمل الحر في مجالات التصميم، وصناعة المحتوى، وتفاعل الزوار، وغير ذلك. يوفر أصحاب العمل المُستقل مرونة وسرعة دون الحاجة إلى دورات توظيف طويلة.
3. المواهب الدولية تدعم الوظائف التخصصية.
نطاق إكسبو العالمي يتطلب مختصين في مجالات مثل الاستدامة، والهندسة المعمارية، والتقنية، وتنفيذ الفعاليات الضخمة. وبفضل مسارات التأشيرات والتراخيص المُيسرة، يمكن الآن الوصول إلى الكفاءات الدولية بسهولة أكبر.
تتولى تاسك السعودية كافة عمليات الانضمام، والتأشيرات، والامتثال الدولي، مما يُسهّل على الشركات استقطاب أفضل المواهب العالمية دون تعقيدات تشغيلية.
4. الإدارة الرقمية للقوى العاملة تصبح ضرورة.
إدارة فرق عمل متناوبة عبر مواقع متعددة وفترات مختلفة تتطلب بُنية تحتية ذكية تفوق استخدام الجداول التقليدية. تحتاج الشركات إلى أنظمة رقمية متكاملة لإدارة الجداول، والرواتب، والانضمام، وتتبع الأداء.
منصة TASC360 لإدارة القوى العاملة والامتثال توفر رؤية وتحكم شاملين، مما يمكّن فرق الموارد البشرية والعمليات من إدارة التوظيف بكفاءة والامتثال الكامل.
5. نماذج القوى العاملة القائمة على النتائج في تصاعد.
الجدول الزمني الضاغط والمؤشرات الصارمة في إكسبو 2030 تدفع الشركات للتحول من نماذج التوظيف المُعتمدة على عدد الموظفين إلى نماذج قائمة على النتائج. فبدلاً من التوظيف بحسب الدور، تقوم المؤسسات بالاستعانة بمصادر خارجية لتحقيق نتائج محددة، سواءًا للحفاظ على مستويات الخدمة، أو تنفيذ مرحلة من مشروع، أو ضمان جودة تجربة الزوار.
تاسك السعودية تقدم حلول قوى عاملة قائمة على النتائج، تتضمن التوظيف والعمليات، لتضمن تحقيق أهداف ملموسة، وليس فقط توفير الموارد البشرية.
ميزة إكسبو: لماذا يجب على الشركات التحرك الآن؟
إكسبو 2030 ليس مجرد حدث لمرة واحدة؛ بل هو منصة لإطلاق استراتيجيات عمل مستقبلية. الشركات التي تبدأ الآن ستحصل على أفضل المواهب مبكرًا، وتتجنب أزمات التوظيف اللحظية، وتكسب سُمعة إيجابية بدعمها لأهداف التوظيف الوطنية.
الأثر الحقيقي لإكسبو؟
بناء قوى عاملة تتناسب مع اقتصاد المستقبل:
مع تاسك السعودية كشريك لقواك العاملة، تضمن ميزة تنافسية في سوق سريع التغير.
ابنِ فريقك لإكسبو 2030 مع تاسك السعودية
سواء كنت تُشيد جناحًا وطنيًا، أو تُطلق تجربة ضيافة، أو تُدير لوجستيات ضخمة، فإن نجاحك في إكسبو سيعتمد على الأشخاص الذين يقفون وراءه.
بخبرة تمتد لـ 18 عامًا، وبتعامل مع جهات حكومية وتجارية وتقنية، تساعدك تاسك السعودية على:
دعنا نُجهّز فريق عملك لإكسبو 2030.
تواصل مع فريقنا اليوم لبناء استراتيجية توظيف مرنة ومتوافقة مع الأنظمة، تُلبّي متطلبات إكسبو 2030 في الرياض وتواكب مستقبل سوق العمل.