Refer & earn with the new TASC Referral Program Join Now
arrows
Insights   >   مسك الدفاتر المحاسبية في السعودية: أهم 5 تحديات تواجه الشركات وكيف يمكن تجاوزها 

مسك الدفاتر المحاسبية في السعودية: أهم 5 تحديات تواجه الشركات وكيف يمكن تجاوزها 

مؤلف: شاهيناز الحربي
Nov 17, 2025
|
المدراء • Aviation • تقنية المعلومات • المملكة العربية السعودية • invest in Saudi Arabia

صبحت عملية مسك الدفاتر المحاسبية اليوم عنصرًا محوريًا في التزام الشركات بالأنظمة المالية المعمول بها في المملكة، وليست مجرد مهمة داخلية في إدارة المالية. 
ومع توسّع الأعمال وتزايد الاعتماد على الأنظمة الرقمية، أصبحت الشركات مطالبة بحفظ سجلات دقيقة ومنظمة، تتوافق مع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، واشتراطات الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، وأحكام نظام الدفاتر التجارية. 

فالأنظمة الضريبية مثل ضريبة القيمة المضافة والزكاة وضريبة الدخل, تعتمد بشكل أساسي على دقة السجلات المحاسبية وجودتها. وأي خلل في التسجيل أو التصنيف قد يؤدي إلى غرامات أو تعثر في سير العمل، خصوصًا في ظل تحديثات متسارعة على مستوى اللوائح والتعليمات. 

كما تشهد المملكة تحديثات متواصلة مثل نظام الفوترة الإلكترونية، وتطبيق معايير التقارير المالية الدولية (IFRS) ، وتطوير متطلبات إعداد القوائم المالية مما يضع على المؤسسات مسؤولية أكبر في تنظيم السجلات والتقارير. 

فيما يلي أبرز التحديات التي تواجه الشركات في مسك الدفاتر المحاسبية، والحلول العملية لتجاوزها. 

1. متطلبات نظام الفوترة الإلكترونية 

فرضت المملكة تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية على معظم المنشآت، بحيث تُصدر الفواتير بصيغة إلكترونية معتمدة، وتحفظ داخل المملكة أو في أنظمة قابلة للوصول منها. 

وتشمل مراحل التطبيق الحالية المنشآت التي يتجاوز دخلها السنوي 375 ألف ريال. 
وأي خطأ مثل عدم وجود رمز الاستجابة السريعة (QR)، أو وجود ملف غير صالح, قد يؤدي إلى غرامات أو إيقاف النشاط. 

كيف تلتزم المنشآت بالنظام؟ 

  • ربط نظام الحسابات أو نظام تخطيط الموارد المؤسسية بالمنصة المعتمدة. 

  • التأكد من صحة التوقيع الرقمي وصيغة الفاتورة الإلكترونية. 

  • إجراء فحص جاهزية قبل بدء كل مرحلة من مراحل التطبيق. 

2. تعدد الالتزامات الضريبية (القيمة المضافة، والزكاة، وضريبة الدخل) 

تخضع الشركات في السعودية لأكثر من نظام ضريبي، مثل: 

  • ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% 

  • الزكاة بنسبة 2.5% 

  • ضريبة الدخل بنسبة 20% على حصص الملكية الأجنبية 

هذا التنوع يضيف عبئًا على مسك الدفاتر المحاسبية، خصوصًا عند تسجيل العمليات المختلطة أو إعداد الإقرارات الضريبية. 

لتحقيق الدقة والامتثال: 

  • إعداد دفاتر مستقلة لكل نوع ضريبي. 

  • وضع سياسات واضحة للشركات ذات الملكية المختلطة. 

  • تنفيذ تسويات شهرية لضريبة القيمة المضافة مع حفظ جميع المستندات الداعمة. 

3. الالتزام بإعداد السجلات باللغة العربية وفترات الاحتفاظ القانونية 

يُلزم نظام الدفاتر التجارية الشركات بحفظ جميع السجلات المحاسبية باللغة العربية لمدة لا تقل عن عشر سنوات. 
أما سجلات ضريبة القيمة المضافة فقد تمتد فترة الاحتفاظ بها إلى خمس عشرة سنة، تبعًا لطبيعة الأصل والمعاملة. 

إهمال هذا الجانب يؤدي إلى ملاحظات عند التدقيق أو رفض طلبات الاسترداد الضريبي. 

أفضل الممارسات: 

  • استخدام أنظمة محاسبية تدعم اللغتين العربية والإنجليزية. 

  • حفظ النسخ الإلكترونية داخل المملكة مع توفير نسخ احتياطية. 

  • مراجعة دورية للأرشيف لضمان جاهزيته. 

4. مواكبة التحديثات في معايير التقارير المالية الدولية (IFRS) 

اعتماد المملكة لمعايير التقارير المالية الدولية مثل المعيارين IFRS 18 و IFRS 19 أحدث تغييرات في طريقة عرض القوائم المالية ونتائج الشركات التابعة. 

هذه التحديثات قد تستلزم تدريبًا إضافيًا، وتحديثًا للسياسات المحاسبية، وربما إعادة هيكلة للحسابات. 

كيف تستعد الشركات لذلك؟ 

  • تحديث نماذج القوائم المالية بما يتوافق مع المعايير الجديدة. 

  • الاستعانة بمحاسبين متخصصين خاضعين لاعتماد الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين. 

  • أتمتة عمليات الإقفال الشهري لتحسين الدقة وسرعة التقارير. 

5. فجوات الأنظمة والخبرات المحاسبية 

لا تزال بعض المنشآت تعتمد أنظمة تقليدية أو غير محدثة، مما يؤدي إلى صعوبة في: 

  • إصدار الفواتير الإلكترونية 

  • إعداد إقرارات ضريبة القيمة المضافة 

  • تجهيز مستندات الفحص المالي 

  • إدارة الإيرادات وفق النظام النقدي 

وتؤدي هذه الفجوات إلى أخطاء محاسبية وغرامات محتملة. 

الحلول العملية: 

  • اعتماد نظام فوترة إلكترونية معتمد رسميًا. 

  • تدريب الفريق المحاسبي على الإقرارات الرقمية وآليات الفحص. 

  • تنفيذ مراجعات فصلية لكشف الأخطاء مبكرًا. 

 

أهمية مسك الدفاتر المحاسبية 

تشكّل السجلات المحاسبية المنظمة أساسًا للحسابات الدقيقة والتخطيط المالي السليم. فالسجلات المنتظمة تساعد الشركات على: 

  • قياس الأداء المالي بشكل صحيح 

  • اتخاذ قرارات مبنية على بيانات واقعية 

  • الامتثال للأنظمة الضريبية 

  • تجنّب الغرامات 

  • دعم النمو والاستدامة 

كل قرار مالي يعتمد في جوهره على دقة الدفاتر. 

العقوبات المترتبة على عدم الامتثال 

تُطبّق الجهات الرقابية في المملكة عقوبات مشددة على المخالفات، ومنها: 

  • غرامات تصل إلى 50,000 ريال لعدم حفظ السجلات. 

  • إيقاف النشاط عند تكرار مخالفات الفوترة الإلكترونية. 

  • إعادة تقييم الزكاة وفرض غرامات إضافية عند وجود أخطاء. 

كيف تدعمك تاسك في الامتثال المحاسبي؟ 

بخبرة تمتد لأكثر من 18 عامًا، تقدّم تاسك للخدمات المؤسسية خدمات شاملة في مسك الدفاتر المحاسبية، مستندة إلى مزيج من الأتمتة الذكية والخبرة المحلية. 

وتشمل خدماتنا: 

  • تطبيق وإدارة الفوترة الإلكترونية 

  • إعداد الإقرارات الضريبية 

  • تسوية الزكاة 

  • إعداد القوائم المالية وفق المعايير الدولية 

نساعدك على الامتثال الكامل، وتقليل التكاليف، وتحسين جودة التقارير المحاسبية  

قم بالتواصل معنا اليوم لتحصل على دعم متخصص في مسك الدفاتر  

 

الأسئلة الشائعة 

س1: ما هي السجلات المطلوبة نظاميًا؟ 
يجب حفظ جميع السجلات والبيانات المالية باللغة العربية لمدة عشر سنوات، وسجلات ضريبة القيمة المضافة لمدة تصل إلى خمس عشرة سنة. 

س2: هل الفوترة الإلكترونية إلزامية؟ 
نعم، وتشمل معظم المنشآت المعتمدة في النظام الضريبي. 

س3: ما عقوبة التأخر في تقديم إقرار ضريبة القيمة المضافة؟ 
الغرامات تبدأ من 5% وقد تصل إلى 25% عند التكرار. 

س4: هل يمكن الاستعانة بجهة خارجية؟ 
نعم، ويمكن للشركات الاستفادة من خدمات تاسك لضمان الامتثال وتخفيف العبء التشغيلي. 

س5: ماذا يلزم الشركات غير المقيمة؟ 
تعيين ممثل ضريبي مع الاحتفاظ بجميع السجلات داخل المملكة. 

Do you wish to be redirected to www.tascoutsourcing.com