أهم 5 استراتيجيات توظيف للتنويع في مكان العمل

أصبح التنوع في مكان العمل موضوعًا ذا أهمية في السنوات الأخيرة ، وذلك لسبب وجيه. فقد أظهرت الدراسات أن الشركات ذات القوى العاملة المتنوعة تؤدي أداءً أفضل من غيرها، وتميل لأن تكون أكثر ابتكارًا. نتيجة لذلك، تبذل العديد من الشركات جهودًا لتوظيف مجموعة أكثر تنوعًا من المرشحين. ومع ذلك، الكلام أسهل من الفعل. في هذا المقال سنستكشف خمس استراتيجيات للتوظيف تساعدك في بناء قوة عاملة أكثر تنوعًا.

ما المقصود بالتنوع في مكان العمل؟

يقصد بالتنوع مكان العمل التنوع في الخصائص والخبرات المختلفة للأفراد داخل المنظمة، مثل الاختلافات في العرق والأصل والجنس والعمر والدين والقدرات. من المهم أن نتذكر أن التنوع يتجاوز مجرد التمثيل؛ وغنما يشمل أيضًا تعزيز بيئة يشعر فيها الجميع بالاحترام لصفاتهم الفريدة.

فوائد القوة العاملة المتنوعة

أثبتت الفرق المتنوعة أنها المزيج الذي يحقق الانتصار للشركات. فليست فقط الشركات التي تعطي أولوية للتنوع داخل بيئة العمل تكون أكثر نجاحًا، وبمعدل ربحية أعلى بل إنها تستفيد من تنوع وجهات النظر الفريدة، والوصول إلى أسواق جديدة ، والحفاظ على المنافسة في صناعاتها ، واكتساب رؤى قيمة من الموظفين من خلفيات مختلفة عندما يتعلق الأمر بالمنتج أو تطوير الخدمة. إن وجود فرق متنوعة هو المكون الرئيسي الذي يسمح للمنظمات بالازدهار!

إعادة تقييم الأوصاف الوظيفية

تتمثل الخطوة الأولى في بناء قوة عاملة أكثر تنوعًا في إعادة تقييم الأوصاف الوظيفية. يمكن أن تؤثر اللغة المستخدمة في هذه الأوصاف بشكل كبير على مجموعة المتقدمين الذين تجذبهم. لتجنب تقييد مجموعة المتقدمين المتنوعين، من الضروري استخدام لغة محايدة وخالية من أي تحيزات.

بالإضافة إلى تجنب اللغة العنصرية، من الضروري التأكد من أن الوصف الوظيفي محدث وفقًا لأحدث اتجاهات وتقنيات الصناعة. سيضمن ذلك جذب مجموعة من المتقدمين المجهزين جيدًا لمواجهة تحديات الدور وتقديم أفكار جديدة.

قم بتضمين مصادر متنوعة في عمليتك

هناك طريقة أخرى لبناء قوة عاملة أكثر تنوعًا وهي تضمين مصادر متعددة في عملية التوظيف الخاصة بك. يمكن لمنصات التواصل الاجتماعي مثل لينكدإن و تويتر ومعارض التوظيف والمنظمات المهنية مثل المرأة في التقنية "Women in Technology" أن تزيد من فرصك في جذب المزيد من المرشحين المتنوعين. من خلال نشر شبكتك على نطاق واسع واستخدام هذه المصادر المتنوعة، يمكنك زيادة فرصك في العثور على مرشحين مؤهلين يملكون وجهات نظر وخبرات مختلفة.

أضف إلى ذلك برامج إحالة الموظفين، قد يعرف موظفوك الحاليون شخصًا سيكون مناسبًا بشكل ممتاز لهذا الدور، ويمكن أن توفر إحالتهم معرفة موثوقة حول مؤهلات المرشح وشخصيته.

تحقق من تحيزاتك قبل البدء

من الضروري أيضًا التأكد من أن جميع المشاركين في عملية التوظيف على دراية بتحيزاتهم. يشمل ذلك أعضاء فريق التوظيف ومديري التوظيف وأي شخص مشارك في عملية المقابلة الشخصية. من خلال التحقق من تحيزاتهم قبل البدء، يمكنهم التأكد من أنهم يتخذون قرارات مستنيرة بشأن المرشحين، بغض النظر عن خلفيتهم أو خبرتهم.

أثناء عملية المقابلة، من الضروري طرح أسئلة ذات صلة بالشاغر الوظيفي بدلاً من الاعتماد على الصور النمطية أو التعميمات حول مجموعات معينة من الأشخاص. سيساعد هذا في ضمان اتخاذ القرارات بناءً على مؤهلات المرشح وإمكانية نجاحه في الدور بدلاً من جنسه أو عرقه أو سماته الشخصية الأخرى.

وضع أهداف للتنوع

يعد تحديد أهداف التنوع طريقة فعالة أخرى لزيادة التنوع في مكان العمل. يجب أن تكون هذه الأهداف محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وتعكس تنوع المجتمع الأوسع. على سبيل المثال ، يمكنك تحديد هدف لزيادة عدد النساء في الأدوار الفنية أو زيادة تمثيل الأقليات العرقية في المناصب القيادية.

من خلال تقديم أهداف التنوع، فإنك تثبت التزامك بإنشاء مكان عمل أكثر شمولاً وتوفير إطار عمل واضح لتتبع التقدم نحو هذا الهدف. يساعد ذلك في بناء ثقافة الشمولية، حيث يشعر جميع الموظفين بالتقدير والدعم، بغض النظر عن خلفيتهم أو خبرتهم.

تقديم فرص عمل مرنة عن بعد

في عالم اليوم سريع الخطى والمتغير باستمرار ، تزداد أهمية فرص العمل المرن عن بُعد. يمكن أن يؤدي تقديم هذه الخيارات إلى جذب مجموعة أكبر من المرشحين، بما في ذلك أولئك الذين ربما لم يتمكنوا في السابق من العمل بسبب الموقع الجغرافي أو الالتزامات العائلية. من خلال تقديم خيارات العمل المرنة عن بُعد ، يمكنك إنشاء مكان عمل أكثر شمولاً ويمكن الوصول إليه ويرحب بالمرشحين من جميع الخلفيات.

اسمح لـ تاســك بمساعدتك في الحصول على أفضل المواهب المحلية والعالمية

لا ينبغي أن يُنظر إلى توظيف مرشحين متنوعين على أنه مجرد شيء تحتاج الشركات إلى القيام به - بل يجب أن يُنظر إليه على أنه فرصة! من خلال تبني التنوع والشمولية في عمليات التوظيف الخاصة بك، يمكنك خلق بيئة عمل تعكس حقًا المجتمع الذي نعيش فيه اليوم.

في تاسك، نتفهم أن العثور على المواهب المناسبة قد يكون أمرًا صعبًا. ومع ذلك، فإننا نميز أنفسنا من خلال كوننا أكثر نشاطًا في جهود التوظيف والتركيز على الأشياء الصحيحة مثل الثقافة والعلاقات. لدينا فريق متخصص من خبراء التوظيف ومتخصصي الموارد البشرية الذين يمتلكون فهم عميق للمرشحين في مختلف الصناعات والأسواق. يمكننا مساعدتك في الحصول على أفضل المرشحين في العالم وجذبهم وتوظيفهم، مما يسمح لك بتعزيز التنوع في مكان عملك على المدى الطويل.

اتصل بنا الآن لحل جميع احتياجات التوظيف المتنوعة الخاصة بك.