استخدم النموذج الخاص
بنا لتتصل بنا
msg
دليل الشركات لتحسين عمليات الموارد البشرية ونقل الموظفين في السعودية تحميل النسخة الإنجليزية حمل النسخة العربية تحميل النسخة الصينية
arrows
Insights   >   لماذا تحتاج الشركات لتوظيف كفاءات من فئات عمرية مختلفة في السعودية

لماذا تحتاج الشركات لتوظيف كفاءات من فئات عمرية مختلفة في السعودية

مؤلف: ساره الصبيحي
May 23, 2024
|

تشهد المملكة العربية السعودية تطورًا سريعًا هائلاً في شتى القطاعات، حيث أطلقت عدة مشاريع استثمارية ضخمة في كل قطاع تقريباً، ومن هذه المشاريع: نيوم، حديقة الملك سلمان، مشروع القدية وغيرها الكثير. تقدم المملكة العربية السعودية فرصًا استثمارية للأفراد والشركات المحلية والدولية من خلال طرح هذه المشاريع. الجدير بالذكر أن شغل بعض هذه الفرص يتطلب وجود خبراء متخصصين محنكين. هؤلاء المهنيين هم حجر الاساس في مجال الأعمال ولا يمكن الاستغناء عنهم. سنسلط الضوء في هذا المقال على عدة نقاط هامة تتعلق بهذه المشاريع الضخمة وأهمية الجمع بين الخبرات من كافة المستويات في مكان العمل.

 

أهمية الجمع بين الكفاءات المتعددة في شركتك

يعد وجود كفاءات متعددة المهارات والخبرات في بيئة العمل أمراً ضرورياً لضمان سير العمل بسلاسة. حيث يلعب كل فرد دورًا حاسمًا في التنفيذ المتناغم لاستراتيجية العمل. أن فهم أهمية توظيف مزيج من الكفاءات العليا والمتوسطة والمبتدئة أمرًا محوريًا للشركات التي تهدف إلى الحفاظ على قدرتها التنافسية والابتكارية في سوق سريع التطور. يحدد كبار القادة الاتجاه الاستراتيجي، ويضمن المديرون ذو المستوى المتوسط ​​تنفيذ هذه الخطط بكفاءة، ويقوم الموظفون المبتدئون بضخ الأفكار والطاقة المبتكرة في المشاريع. الاستثمار في هذا المزيج المتوازن يعني الاستثمار في مستقبل تكون فيه القدرة على التكيف والابتكار في المقدمة بالنسبة للشركات في المملكة العربية السعودية. إن الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لمثل هذه الاستراتيجية تتوافق تمامًا مع الأجندة الوطنية. تساهم الشركات في طرح فرص العمل، وتنمية المهارات، وازدهار اقتصاد المملكة من خلال تمكين تنوع الكفاءات.

 

الهيمنة الديموغرافية للشباب في السوق السعودي

يُلاحظ اتسام المشهد الديموغرافي في المملكة العربية السعودية بارتفاع نسبة الشباب، حيث أن أعمار 71% من سكانها تحت سن 35 عاما. يشكل هذا المشهد الديموغرافي تحديا وفرصة في نفس الوقت. فهو يشير إلى وجود قوة عاملة مفعمة بالحيوية، ويؤكد أيضًا على الحاجة الماسة إلى إتاحة فرص عمل كبيرة، وتنمية المهارات، ومسارات وظيفية فعالة لتحقيق الاستفادة القصوى من الكفاءات البشرية. يعد هذا السوق بالنسبة للشركات قوة ديناميكية يمكنها دفع الابتكار والقدرة على التكيف شريطة الدمج الفعال داخل المنظمات المقدرة لذوي الخبرات العالية. يمثل هذا المشهد الديموغرافي‏ عند الحديث عن المشاريع الضخمة تحديًا كبيرًا نظرًا لمحدودية الخبرات الشابة في مجالات وتخصصات معينة.

 

ارتفاع الطلب على الكفاءات العليا

يتسارع تزايد الطلب على المهنيين المتمرسين ذوي الخبرات العالية في المملكة العربية السعودية. يرجع هذا التزايد بنسبة كبيرة إلى المشاريع الطموحة الضخمة الداعمة لرؤية 2030. تشهد قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والسياحة توسعًا سريعًا تلبيتًا لتطلعات البلاد في تنويع مصادر الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط. ويتطلب هذا التوسع وجود كادر من المهنيين ذوي الخبرة الذين يمكنهم قيادة هذه المشاريع الكبيرة ودعم الابتكار وتوجيه الموظفين الشباب. أصبحت حاجة الشركات عموماً إلى الخبرات المتخصصة والمهارات القيادية الفعالة ضرورة ملحة، وبالأخص الشركات التي تهدف إلى الاستفادة من الفرص التي تقدمها المبادرات التحويلية.

 

تحديات في توظيف الكفاءات العليا في المملكة العربية السعودية

تواجه الشركات الاستثمارية في المملكة العربية السعودية مجموعة من التحديات والصعوبات في توظيف المحنكين ذوي الخبرات العالية، لا سيما بسبب القيود العمرية.  حيث أن العمر الرسمي للعمل يتراوح بين 18 إلى 60 عامًا وفقًا لقانون العمل السعودي. يضع هذا الإطار التنظيمي حدودًا واضحة لأهلية التوظيف، مما يضمن أن تكون القوى العاملة ناضجة بما يكفي للتعامل مع المسؤوليات المهنية، وعدم توسيع نطاقها بما يتجاوز قدرتها مع تقدمهم في السن. غالبًا ما تجد الشركات نفسها على مفترق طرق، حيث تتصارع حاجتها إلى انضمام المحترفين أثناء التعامل مع الأطر التنظيمية التي تحد من عمر هؤلاء الخبراء.

 

وفي الختام، تطرح المشاريع التنموية الطموحة في المملكة العربية السعودية العديد من الفرص للشركات والمهنيين. تقدم التركيبة السكانية الديناميكية الشبابية والطلب المرتفع على المواهب العليا مشهدًا فريدًا، فيجب أن تسير الخبرة والابتكار جنبًا إلى جنب. يمكنك الاعتماد على شركات ذات كفاءات عالية مثل تاسك في تقديم المساندة ومواجهة التحديات في مجال الأعمال، مثل التحديات في توظيف كبار الخبراء بسبب الأطر التنظيمية. تكمن جاهزية الشركات للازدهار في سوق سريع التطور بالتعزيز المتوازن لمزيج الخبرات من كافة المستويات. ترحيب وتبني هذا النهج يتوافق مع الأجندة الوطنية ويمهد الطريق لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام والنجاح التنظيمي.

 

هل تحتاج إلى الكفاءات العليا لشركتك في المملكة العربية السعودية؟

الحصول على الموافقات الاستثنائية لتصاريح العمل لكبار المهنيين (فوق سن 60) ليس بالأمر اليسير، لكن بعض الشركات الخبيرة مثل تاسك يمكنها تسهيل هذه الإجراءات. حيث نجحت تاسك في تنفيذ هذه الإجراءات ومساندة أكبر الشركات العالمية في مجال الاستشارات والهندسة والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية لعدة مرات، بالرغم من عدم وجود ضمان بنسبة 100%.

تاسك شركة رائدة في خدمات التوظيف في الشرق الأوسط لأكثر من 16 عامًا، وهي مختصة في صياغة حلول تتوافق مع أهداف شركتك واحتياجات سوق العمل السعودي نضمن في تاسك توافق القوى العاملة لديك مع المعايير التنظيمية وجاهزيتها لتحقيق أهداف شركتك من خلال مجموعة واسعة من الخدمات والاستراتيجيات المخصصة.

تواصل معنا لمعرفة الدعم والمساندة المقدمة في الحصول على الموافقات الاستثنائية لتصاريح  لكبار المهنيين. يمكننا تقديم الدعم في بناء ورعاية قوة عاملة تلبي متطلبات اليوم وتقود إلى تحقيق أهدافك. نرسم معاً طريقًا لسلسلة نجاحاتك.

Do you wish to be redirected to www.tascoutsourcing.com