يعد قطاع السياحة والضيافة من القطاعات المحورية في إطار مبادرة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى دفع التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة. ويعتبر هذا القطاع أساسي؛ لتحويل المملكة إلى قوة استثمارية عالمية ومجتمع منفتح. وهو من القطاعات الضرورية لبناء اقتصاد مرن قادر على تحمل التقلبات الاقتصادية العالمية باعتباره جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية التنويع التي تنتهجها المملكة العربية السعودية. إعطاء الأولوية لقطاع السياحة والضيافة ينبع من عدة أسباب رئيسية تؤكد أهميتها لمستقبل المملكة.
تجتذب المملكة العربية السعودية استراتيجيًا استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة؛ لدفع قطاع السياحة والضيافة. تقدم المملكة فرصة مربحة للمستثمرين، وذلك من خلال ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة تتمتع ببنية تحتية عالمية المستوى، ومشاريع ضيافة جذابة، ومرافق ترفيهية مثيرة. يُعزز هذا النهج بصورة أكبر من خلال الدعم القوي الذي تقدمه الحكومة للشراكات بين القطاعين العام والخاص. وتتيح هذه الشراكات الاستفادة من خبرات وموارد كلا القطاعين، وتسريع تطوير المشاريع السياحية واسعة النطاق وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
تهدف المملكة العربية السعودية إلى جعل السياحة ثاني أكبر جهة توظيف بحلول عام 2030. وسعودة القطاعات من بينها قطاع السياحة والضيافة هي حجر الأساس في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى زيادة توظيف المواطنين السعوديين في القطاع الخاص. إذا كنت تريد معرفة المزيد عن برنامج السعودة (نطاقات)، يمكنك قراءة مقال كل ما تحتاج معرفته عن برنامج التوطين "نطاقات" . الاهتمام وتطوير السياحة والضيافة يؤدي إلى توفر عدد كبير من فرص العمل للمواطنين السعوديين. وهذا مهم خصوصًا عند النظر إلى نسبة الشباب المتزايد في المملكة. تتطلب السعودة زيادة توظيف المواطنين السعوديين، مما يؤدي إلى زيادة التوظيف المحلي في الفنادق والمطاعم ووكالات السفر وغيرها من الشركات ذات الصلة بالسياحة. والجدير بالذكر أنه في عام 2023 توفرت حوالي مليون فرصة عمل في قطاع السياحة. يلاحظ التأثير الاقتصادي لتوطين القوى العاملة في:
تشتهر المملكة العربية السعودية بتراثها الثقافي والتاريخي الغني، بما في ذلك مواقع التراث العالمي المسجلة في اليونسكو. الترويج لهذه المواقع يعمل على جذب السياح المهتمين بثقافة المملكة، ويسلط الضوء على الأهمية التاريخية للمملكة. كما يمكن للسعودية تعزيز دبلوماسيتها الثقافية من خلال الانفتاح على السياح. تعزيز فهم وتقدير أفضل لثقافتها وتقاليدها على المسرح العالمي.
القدرة التنافسية العالمية
السياحة واحدة من أكبر القطاعات الاقتصادية وأسرعها نمواً على مستوى العالم. تهدف المملكة العربية السعودية إلى المنافسة في سوق السياحة العالمية، من خلال الاستثمار في السياحة والضيافة. بالإضافة إلى ذلك، فإن جذب السياح الدوليين يعزز الصورة العالمية للمملكة، ويساهم في تحقيق أهدافها الاقتصادية من خلال جلب العملات الأجنبية وتعزيز العلاقات التجارية الدولية.
يدل اهتمام المملكة العربية السعودية بقطاع السياحة والضيافة على نجاح رؤيتها الاستراتيجية لاقتصاد متنوع يتسم بالمرونة. تهدف المملكة إلى تقليل اعتمادها على النفط، وإتاحة الكثير من فرص العمل للشباب السعودي، وجذب استثمارات أجنبية كبيرة من خلال التركيز على قطاع السياحة والضيافة. ومن المتوقع أن تكون المملكة وجهة سياحية عالمية رائدة؛ بسبب اهتمامها بمشاريع البنية التحتية الضخمة وتعزيز تراثها الثقافي الغني. ستلعب المملكة دورًا حاسمًا في تحقيق أهداف رؤيتها الطموحة مع ازدهار هذا القطاع، مما يمهد الطريق لمستقبل مزدهر ومستدام للمملكة العربية السعودية.
إذا كنت تهدف إلى الاستثمار أو توظيف أفضل المواهب في قطاع السياحة والضيافة في المملكة العربية السعودية، فإن تاسك ستكون شريكك المثالي، وذلك لتمتعها بخبرة تمتد إلى أكثر من 16 عامًا في مجال خدمات الأعمال، بما في ذلك: التوظيف التعاقدي، والتوظيف الدائم، وإدارة الموارد البشرية، التعاقد الخارجي لإدارة الأجور، ونقل الأعمال إلى الخارج.
تواصل مع خبرائنا؛ لمعرفة كيفية الاستفادة من خبراتنا العريقة وحلول التوظيف المتخصصة. نحن هنا لمساعدك في التوظيف أو الاستثمار في كافة القطاعات من ضمنها قطاع السياحة والضيافة السعودي المزدهرة. لنعمل معًا من أجل تحقيق أهدافك والمساهمة في رؤية المملكة 2030.