ابق على اطلاع على آخر تحديثات الصناعة

أعلنت المملكة العربية السعودية مؤخرًا عن خطوة محورية من شأنها أن تغيّر مستقبل اقتصادها وبنيتها التحتية ومكانتها في الاقتصاد العالمي. فقد بدأت المملكة أول مرحلة تنفيذية لبناء موقع إكسبو 2030 الرياض، معلنة بذلك انطلاق مشروع تنموي ضخم تقوده شركة إكسبو 2030 الرياض (ERC). ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية المملكة 2030 لتعزيز التنوع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الدولية وتحقيق نمو شامل ومستدام. ومن المتوقع أن يترك هذا المشروع أثرًا بالغًا في عدد من القطاعات، أبرزها البناء، والسياحة، والأعمال، والاستثمار، مساهماً بشكل كبير في التنمية المستدامة طويلة المدى للمملكة.

اعتبارًا من يناير 2026، ستفتح السعودية سوق العقارات أمام المستثمرين الأجانب، حيث يسمح القانون الجديد للغير سعوديين بتملك العقارات في مناطق محددة. هذه الخطوة التاريخية ستُحدث تحولًا كبيرًا في سوق العقارات السعودي، خصوصًا في مدينتي الرياض وجدة، اللتين تشهدان تطورًا حضريًا كبيرًا ونموًا في البنية التحتية. ومع ذلك، سيتم تطبيق شروط خاصة لامتلاك العقارات في مكة والمدينة حيث تبقى بعض العقارات مقيدة

من المقرر إقامة معرض إكسبو 2030 في الرياض خلال الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 31 مارس 2031، بمشاركة 195 دولة وأكثر من 40 مليون زائر، مما يجعله أحد أكبر الفعاليات العالمية التي تستضيفها المملكة. ومع توقُّع أكثر من مليار تفاعل افتراضي، سيُحدث هذا الحدث تحولًا كبيرًا